نص { فى مدح الخليفة (عمر بن عبد العزيز) لجرير بين عطية }

* أولاً : أضواء على النص :
1- التعريف بالشاعر :
هو (جرير عطية بن الخطفى ) من قبيلة (يربوع) وهى فرعٌ من (مُضَر) ولد فى
اليمامة ( الرياض الآن) فى خلافة عثمان - ونشأ فقيرا ولكنه كان موهوبا فى
الشعر، فصار فى الصفوف الأولى من شعراء عصره ودارت بينه وبين الفرزدق وغيره
مناقشات أدبية، واتصل (بالحجاج بن يوسف الثقفى) القائد الأموى وعن طريقه
مدح خلفاء بنى أمية - وتوفى سنة 110 هـ.

2- جو النص :
كان ( عمر بن عبد العزيز) خير خلفاء بنى أمية زهدا وعدلا، حتى لقب (خامس
الخلفاء الراشدين) وعلى الرغم من حرصه على مال المسلمين مدحه الشعراء
ونالوا جوائزه بالصدق فى مدحه - كما ترى فى هذا النص.

3- غرض النص : المدح وهو هنا نموذج للمدح الإسلامى الصادق لخليفة راشد عادل
ورعٍ.

4- الأفكار :
تدور حول الصفات الكريمة المستمدة من الإسلام، كالعطف على الفقير، وتفريج
الكربات والرفق بالضعفاء، والشدة فى إقامة الحدود والعمل على رضا الله
والخوف من يوم الحساب والتمسك بصالح الأخلاق.

5- الألفاظ :
واضحة ملائمة للمدح والإعجاب، والعبارات متماسكة، ومعظم الأساليب خبرية
وبعضها إنشائىٌ يثير المشاعرَ.

6- الصور :
متنوعة بين التشبيه والاستعارة والكناية وفائدتها التوضيح والتجسيم
والتشخيص.

7- الموسيقا :
ظاهرة فى وحدة الوزن والقافية والجناس وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ
وترابط الأفكار وجمال التصوير.

8- ملامح شخصية الشاعر :
الموهبة الشعرية والقدرة على المدح، والتأثر بمبادئ الإسلام ، وصموده أمام
الشعراء الكبار على الرغم من ضعف قبيلته.

9- أثر البيئة فى النص :
(أ) شهرة ( عمر بن عبد العزيز) بالعدل والزهد.
(ب) الشبه بينه وبين جده لأمه عمر بن الخطاب.
(ج) تفوق عمر بن عبد العزيز فى الكرم على مشهورى العرب برغم حرصه على مال
المسلمين.
(د) التشبيه بالوحش فى القوة والافتراس لأنه موجود فى البيئة.