كلمة الأستاذ / وحيد عليوه
بسم الله الرحمن الرحيم
إنتهت فعاليات بطولة الدوري المدرسي لكرة القدم وتابعناها جميعا مباراة تلو الأخري – حتي شاهدنا جميعا نهائي البطولة وعشنا جميعا جوا من الإثارة والمتعة ما يقرب من الثلاثة أسابيع حتي هنأنا الفائز وقلنا للخاسر هارد لك . مع أنه من وجهة نظري الشخصية لم يكن هناك خاسر فقد كشفت البطولة عن أشياء جميلة كانت داخلنا وطاقات هائلة لم نكن نراها وعندما وجدت المتنفث لها تفجرت كالينابيع .
لم تكن هذه البطولة مجرد مباريات في لعية كرة القدم تقام مابين الفصول – لم تكن مجرد إشغال لوقت الفراغ – فما بين السطور أعمق وأدل مما علي السطور – فالتربية الرياضية أوسع وأشمل من ذلك بكثير – فالفكر الذي يحصر التربية الرياضية في كلمة ألعاب هو فكر ضيق وعقيم فالألعاب هي جزء من التربية الرياضية تشمل مجموع الألعاب أو اللعبات التي نمارسها ككرة القدم وكرة اليد والطائرة والسلة والهوكي والسرعة والبولينج وتنس الطاولة وألعاب القوي وغيرها من الألعاب الأخري فالتربية الرياضية هي تربية السلوك أوتربية النفس بمعني أدق وأشمل قبل أن تكون تربية للبدن .
فالهدف الأسمي للتربية الرياضية هو التعليم عن طريق الممارسة – تعليم الأخلاق والسلوك القويم .
ستظل هذه البطولة في داخلنا وفي ذكرانا لن تنتهي ولن تنتهي آثارها وما تعلمناه منها – فقد تعلمنا منها الكثير: