لــو كـان النسيــان بأيدينـا.... لفَعَلْنَــا مــا فَعَلْنَـا ثم نَسِـينَا
ولو كُنَّا نستطيع أن نَنْسَـى.... مــَـــنْ أحْبَبْنَــاهم لنَسِــــينَا
لكــنْ هـــذا مـــا يحــــدث.... عندمـــا تَغْلِبُـنَـا أمـَـانِــــينا
ونظـــل نفكـِّـــر ونفكِّــــر.... وتطــــولُ علينــا ليالــــينا
ونتــرك الصفحة القــديمة.... مفتوحـــة لنَــذْكُرَ مآســـينا
ربمـا من كثرة الانشغــال.... أصبحنــا ننســى مُحِبِّــــينا
صار الإنسـان لا يعــرف.... نفسه وأصبح كئيبا حــزينا
ولا يعجبنـــا أي شــــــيء.... ونكلِّم بعضـنــا متكَبِّـــــرينا
لــــم نَعُــــد كمــــا كنـــــا.... من أقــرب النــاس واثقــينا
وأصبحنــا فــي فــوضـى.... لا نعــرف من الشكِّ اليقـينا
وحتى ما لا يُخاف منـــــه.... أصبحنـا نفعلـــه خــائفـــينا
تغيَّرت نفوسنـا ولــم نَعُــدْ.... نحن مـــن نعمـــل بأيـــدينا
وهبطــــت فنوننـــا مـــع.... ما هَبـــَـطَ مـــن أغـانــــينا
ولم نعد نخلــص وأصبح.... القــريـن يخــون القــــرينا
وانعـــدمــت الثقـــة بيننا.... وصِرْنَا من الخيانة خائفينا
وإن لم نكـن نحن من كُنَّا.... لأقرب الناس إلينا خائنـينا
وشملَنَا الكـذب وأصبحنا.... لا نـعـتـــرف بمــســـاوينا
ولم يَعُـــدْ يهمّــنا الـمـهـم.... ونــتـصــرّف مهــمـلــــينا
من كثـرة الضلال عنـدنا.... أصبحنا بأفعالنا مكشوفــينا
صرنــا نَتَبَجَّـــحُ بقســوة.... و إن كنـــــا الــمخطئــــينا
وصــارت أفعالنا نفسـها.... لا تَــدُلُّ عليــها أسامـــــينا
لم يعد ثمة رحمة و فَنَوا.... من يذْكُــرُون المساكـــــينا
أصبحنــــا ندَّعـي الظلم.... وإن كنـا نحــن الظالمــــينا
وصرنـا نفعل أي شــيء.... رضينا به أو ما رضــــينا
ونغيــِّــر مـــا نغيِّـــــره.... وإن لـم نكــــن مقـتـنعـــينا
فني العــــدل مـــن حياتنا.... وبظلمنا أكثرنا المظلومــينا
لم نعد نحن من كنا وبعدنا.... عــن ضمـــائرنا هاربــــينا
صار المظلـوم ضـعـيـفــا.... و أصبح الظالم قويا متـــينا
بعـــــــدنـا عـــن ديـنـنــا.... ولم نعـــد لــربنا مخلصـينا
أين ذهــــــب إيمـــاننــــا.... فــهـــل راح مــــع السنــينا؟
فلْنَرْجعْ إلـى الله ونتــوب.... ولنسجــــد لـــه خاشعــــينا
لعله يغفـــــــر ذنــوبنـــا.... ويعيــــد إلينـــا معــالـــــينا
فلنعد هـــذه المـــرة إليه.... ونكون على ما فعلنا نادمينا
ولو كُنَّا نستطيع أن نَنْسَـى.... مــَـــنْ أحْبَبْنَــاهم لنَسِــــينَا
لكــنْ هـــذا مـــا يحــــدث.... عندمـــا تَغْلِبُـنَـا أمـَـانِــــينا
ونظـــل نفكـِّـــر ونفكِّــــر.... وتطــــولُ علينــا ليالــــينا
ونتــرك الصفحة القــديمة.... مفتوحـــة لنَــذْكُرَ مآســـينا
ربمـا من كثرة الانشغــال.... أصبحنــا ننســى مُحِبِّــــينا
صار الإنسـان لا يعــرف.... نفسه وأصبح كئيبا حــزينا
ولا يعجبنـــا أي شــــــيء.... ونكلِّم بعضـنــا متكَبِّـــــرينا
لــــم نَعُــــد كمــــا كنـــــا.... من أقــرب النــاس واثقــينا
وأصبحنــا فــي فــوضـى.... لا نعــرف من الشكِّ اليقـينا
وحتى ما لا يُخاف منـــــه.... أصبحنـا نفعلـــه خــائفـــينا
تغيَّرت نفوسنـا ولــم نَعُــدْ.... نحن مـــن نعمـــل بأيـــدينا
وهبطــــت فنوننـــا مـــع.... ما هَبـــَـطَ مـــن أغـانــــينا
ولم نعد نخلــص وأصبح.... القــريـن يخــون القــــرينا
وانعـــدمــت الثقـــة بيننا.... وصِرْنَا من الخيانة خائفينا
وإن لم نكـن نحن من كُنَّا.... لأقرب الناس إلينا خائنـينا
وشملَنَا الكـذب وأصبحنا.... لا نـعـتـــرف بمــســـاوينا
ولم يَعُـــدْ يهمّــنا الـمـهـم.... ونــتـصــرّف مهــمـلــــينا
من كثـرة الضلال عنـدنا.... أصبحنا بأفعالنا مكشوفــينا
صرنــا نَتَبَجَّـــحُ بقســوة.... و إن كنـــــا الــمخطئــــينا
وصــارت أفعالنا نفسـها.... لا تَــدُلُّ عليــها أسامـــــينا
لم يعد ثمة رحمة و فَنَوا.... من يذْكُــرُون المساكـــــينا
أصبحنــــا ندَّعـي الظلم.... وإن كنـا نحــن الظالمــــينا
وصرنـا نفعل أي شــيء.... رضينا به أو ما رضــــينا
ونغيــِّــر مـــا نغيِّـــــره.... وإن لـم نكــــن مقـتـنعـــينا
فني العــــدل مـــن حياتنا.... وبظلمنا أكثرنا المظلومــينا
لم نعد نحن من كنا وبعدنا.... عــن ضمـــائرنا هاربــــينا
صار المظلـوم ضـعـيـفــا.... و أصبح الظالم قويا متـــينا
بعـــــــدنـا عـــن ديـنـنــا.... ولم نعـــد لــربنا مخلصـينا
أين ذهــــــب إيمـــاننــــا.... فــهـــل راح مــــع السنــينا؟
فلْنَرْجعْ إلـى الله ونتــوب.... ولنسجــــد لـــه خاشعــــينا
لعله يغفـــــــر ذنــوبنـــا.... ويعيــــد إلينـــا معــالـــــينا
فلنعد هـــذه المـــرة إليه.... ونكون على ما فعلنا نادمينا