الرئيسية
أحدث الصور
mR.m الأحد أغسطس 08, 2010 9:14 pmالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم إلى يوم الدين .
حاول أن تضع لنفسك في كل يوم نصيب لآخرتك فإنه ينفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
(خمس وقفات )قبل حلول شهر رمضان
نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدراك ما شهر رمضان ،شهر البر والإحسان...شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف...وهو شهر الصبر ...شهر الطاعة ...شهر الإنابة والذكر..لذلك والله ما ودعه مؤمن إلا وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبد صالح قام بحقه وقدره إلا كان انصرافه في قلبه حزنا وشوقا وحنينا لا يعلمه إلا الله عزوجل .
كم دخله بعيد عن الله فقربه منه ؟
كم دخله محروم فأعطاه الله؟
كم دخله مسيء فتاب الله عليه ؟
لذلك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه.
ولي وإياكم أيها الأخوة (خمس وقفات )قبل حلول هذا الشهر العظيم:
الوقفة الأولى:
إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن تذكر نعمة من الله أسدها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن أبلغك الله شهر رمضان ..هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا الشهر..كم من قلوب حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر..ولكن انقطع به القدر..وانقطع بها الأثر فهم تحت الثرى في القبور..فإذا بلغت شهر رمضان فتذكر منة الله عليك واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال والمقال اللهم لك الحمد على أن بلغتني رمضان لا أحصي ثناء عليك..إن قلت هذا وتمكنت هذه النعمة من قلبك تأذن الله لك بالمزيد أليس هو القائل: (ولئن شكرتم لأزيدنكم ) وحري بأن تصاب برحمة من الله عزوجل..ووالله ما شكر عبد نعمة الله عزوجل إلا بارك الله له فيها..وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل بينها وبين الصيام والقيام ..الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء..إذا تذكرت ذلك ..ورأيت الصحة والعافية في بدنك فاحمد الله على الوصول والبلوغ..وأسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته.
الوقفة الثانية:
عقد النية على صلاح القول والعمل ..فلتكن من بداية هذا الشهر بينك وبين الله على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعته وذكره وحسن عبادته ...وهذا أمر ينبغي أن يتذكر أن بداية هذا الشهر أن تعقد النية على صلاح القول والعمل..كم من أناس أدركوا شهر رمضان وأدركوا منه يوما أو يومين..ولكن اختارتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل..لأنهم كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات ..ولكن اختارتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كاملاً.
الوقفة الثالثة:
وهي وصية نبوية فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحدٌ أو شاتمه فليقل إني صائم) لأن الصيام لا يقتصر على الإمساك عن الطعام والشراب فحسب ..ولكن هناك صيام الإحجام عن الكلام الذي لا يرضي الله عزوجل..وهناك صيام عن الأفعال التي تسخط الله عزوجل..لأن الصائم ليس لائق به أن يرتكب لقط الكلام ورفثه..فأحفظ لسانك ولا تتفوه إلا بما يرضي الله عزوجل.
الوقفة الرابعة:
هذا الشهر هو شهر التوبة والإنابة والمغفرة..فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالإن الله يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)..ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر..نعم أيها الأحبة ذنوبنا كلها تمحى عندما نصدق مع الله عزوجل ..(يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي)...(يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك على ماكان منك ولا أبالي)...
أيها الأحبة :من لم يتب إلى الله عزوجل في رمضان فمتى يتوب؟
ومن لم يعد في رمضان إلى الله عزوجل فمتى يعود؟ فالبدار البدار بالتوبة قبل حلول الآجال.
الوقفة الخامسة:
من الأمور المهمة التي ينبغي على الشخص أن يفعلها قبل حلول رمضان أن يتفقه في أحكام الصيام وما يتعلق بشروطه..وآدابه..وسننه..وما يجب وما لا يجب إلى غير ذلك...حتى يهيئ نفسه لاستقبال شهر رمضان..وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالمن يرد الله فيه خيراً يفقه في الدين)..فمن لا يسأل عن أمور دينه ولا يتفقه في أحكام الصيام فهو ذلك هو الخسران والله فيا أخي ويا أختي علينا السؤال عندما يشكل علينا أمر من أمور ديننا الحنيف...
وأخيراً: هذه بعض الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر ...فاغتنم أيام هذا الشهر.. ولياليه ..وساعاته..في الاستزادة من الخير والإقبال على الله عزوجل..فإن العاقل لا يفرط في مثل هذه الأيام..وما يدريك لعلك مكتوب في سجل الأموات هذا العام...وما يدريك لعلك لا تدرك رمضان المقبل.
اللهم بلغنا شهر رمضان...اللهم بلغنا شهر رمضان ..اللهم بلغنا شهر رمضان ..وأعنا فيه على الصيام والقيام ..واجعلنا فيه ووالدينا من عتقائك من النار.
وصلى الله وسلم على الأمين المرسل رحمة للعالمين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
حاول أن تضع لنفسك في كل يوم نصيب لآخرتك فإنه ينفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
(خمس وقفات )قبل حلول شهر رمضان
نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدراك ما شهر رمضان ،شهر البر والإحسان...شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف...وهو شهر الصبر ...شهر الطاعة ...شهر الإنابة والذكر..لذلك والله ما ودعه مؤمن إلا وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبد صالح قام بحقه وقدره إلا كان انصرافه في قلبه حزنا وشوقا وحنينا لا يعلمه إلا الله عزوجل .
كم دخله بعيد عن الله فقربه منه ؟
كم دخله محروم فأعطاه الله؟
كم دخله مسيء فتاب الله عليه ؟
لذلك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه.
ولي وإياكم أيها الأخوة (خمس وقفات )قبل حلول هذا الشهر العظيم:
الوقفة الأولى:
إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن تذكر نعمة من الله أسدها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن أبلغك الله شهر رمضان ..هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا الشهر..كم من قلوب حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر..ولكن انقطع به القدر..وانقطع بها الأثر فهم تحت الثرى في القبور..فإذا بلغت شهر رمضان فتذكر منة الله عليك واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال والمقال اللهم لك الحمد على أن بلغتني رمضان لا أحصي ثناء عليك..إن قلت هذا وتمكنت هذه النعمة من قلبك تأذن الله لك بالمزيد أليس هو القائل: (ولئن شكرتم لأزيدنكم ) وحري بأن تصاب برحمة من الله عزوجل..ووالله ما شكر عبد نعمة الله عزوجل إلا بارك الله له فيها..وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل بينها وبين الصيام والقيام ..الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء..إذا تذكرت ذلك ..ورأيت الصحة والعافية في بدنك فاحمد الله على الوصول والبلوغ..وأسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته.
الوقفة الثانية:
عقد النية على صلاح القول والعمل ..فلتكن من بداية هذا الشهر بينك وبين الله على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعته وذكره وحسن عبادته ...وهذا أمر ينبغي أن يتذكر أن بداية هذا الشهر أن تعقد النية على صلاح القول والعمل..كم من أناس أدركوا شهر رمضان وأدركوا منه يوما أو يومين..ولكن اختارتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل..لأنهم كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات ..ولكن اختارتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كاملاً.
الوقفة الثالثة:
وهي وصية نبوية فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحدٌ أو شاتمه فليقل إني صائم) لأن الصيام لا يقتصر على الإمساك عن الطعام والشراب فحسب ..ولكن هناك صيام الإحجام عن الكلام الذي لا يرضي الله عزوجل..وهناك صيام عن الأفعال التي تسخط الله عزوجل..لأن الصائم ليس لائق به أن يرتكب لقط الكلام ورفثه..فأحفظ لسانك ولا تتفوه إلا بما يرضي الله عزوجل.
الوقفة الرابعة:
هذا الشهر هو شهر التوبة والإنابة والمغفرة..فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالإن الله يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)..ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر..نعم أيها الأحبة ذنوبنا كلها تمحى عندما نصدق مع الله عزوجل ..(يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي)...(يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك على ماكان منك ولا أبالي)...
أيها الأحبة :من لم يتب إلى الله عزوجل في رمضان فمتى يتوب؟
ومن لم يعد في رمضان إلى الله عزوجل فمتى يعود؟ فالبدار البدار بالتوبة قبل حلول الآجال.
الوقفة الخامسة:
من الأمور المهمة التي ينبغي على الشخص أن يفعلها قبل حلول رمضان أن يتفقه في أحكام الصيام وما يتعلق بشروطه..وآدابه..وسننه..وما يجب وما لا يجب إلى غير ذلك...حتى يهيئ نفسه لاستقبال شهر رمضان..وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالمن يرد الله فيه خيراً يفقه في الدين)..فمن لا يسأل عن أمور دينه ولا يتفقه في أحكام الصيام فهو ذلك هو الخسران والله فيا أخي ويا أختي علينا السؤال عندما يشكل علينا أمر من أمور ديننا الحنيف...
وأخيراً: هذه بعض الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر ...فاغتنم أيام هذا الشهر.. ولياليه ..وساعاته..في الاستزادة من الخير والإقبال على الله عزوجل..فإن العاقل لا يفرط في مثل هذه الأيام..وما يدريك لعلك مكتوب في سجل الأموات هذا العام...وما يدريك لعلك لا تدرك رمضان المقبل.
اللهم بلغنا شهر رمضان...اللهم بلغنا شهر رمضان ..اللهم بلغنا شهر رمضان ..وأعنا فيه على الصيام والقيام ..واجعلنا فيه ووالدينا من عتقائك من النار.
وصلى الله وسلم على الأمين المرسل رحمة للعالمين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
