[size=18]بسم الله الرحم الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
عندما رأيت هذا الموضوع لم اتردد لحظة أن أنقله لكم
بالفعل يعتبر من أعظم وأفيد ما قراته ورأته عينى
هل كوكب الأرض أكبر
شيء في الوجود؟
بالتأكيد لا ..
فالله تعالى
خلق كوكب المشتري
أكبر من الأرض بـ 1300 مرة!!.
(ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة بمقياس رسم حقيقي
توضح حجم كوكب المشتري
العملاق مع كوكب الأرض
والذي يفوقها بـ 1300 مرة!!
ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة مركبة بمقياس رسم حقيقي
تجمع كوكب الأرض مع الشمس
(ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة بمقياس رسم حقيقي
تضم نجوماً عملاقة
مقارنة بنجوم قزمية كشمسنا
لاحظ أن النجوم العملاقة
ستصبح قزمية
في الصورة التالية
صورة بمقياس رسم حقيقي
توضح حجم شمسنا
(نقطة لا تكاد ترى)
مقابل نجم أنتيرس Antares
قلب العقرب
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة بمقياس رسم حقيقي
تجمع شمسنا
مقارنة بـنجم السماك الرامح
مع نجم أحمر عملاق أنتيرس Antares
قلب العقرب
والخط المتقطع
يمثل مدار المريخ افتراضاً
صورة بمقياس رسم حقيقي
يطيش لها العقل ذهولاً
تضم عدة نجوم عملاقة
مع قزمية كشمسنا
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله
.. فكيف تعصِ الله)
صورة حقيقة لمربع محدود
من السماء
توضح نجوماً
لا تعد ولا تحصى
ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
مقارنة بمقياس رسم حقيقي
بين شمسنا
وأكبر نجم مكتشف في الكون
.
الطارق
اكتشف العلماء
وجود نجوم نابضة
تصدر أصوات طرق
أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم
تصدر موجات جذبية
تستطيع اختراق وثقب أي شيء
بما فيها الأرض وغيرها،
ولذلك أطلقوا عليها صفتين:
صفة تتعلق بالطرق
فهي مطارق كونية،
وصفة تتعلق بالقدرة
على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
يقول تعالى في وصف
هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *
النَّجْمُ الثَّاقِبُ)
[الطارق: 1-3].
فكلمة (الطارق)
تعبر تعبيراً دقيقاً
عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً
عن نواتج هذه النجوم
وهي الموجات الثاقبة،
ولا نملك إلا أن نقول:
سبحان الله!
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
الكنس
اكتشف العلماء حديثاً
وجود نجوم
أسموها الثقوب السوداء،
وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى، 2- تجري بسرعات كبيرة، 3- تجذب كل شيء إليها
وكأنها تكنس صفحة السماء،
حتى إن العلماء
وجدوا أنها تعمل
كمكنسة كونية عملاقة،
هذه الصفات الثلاثة
هي التي حدثنا عنها القرآن
بثلاث كلمات في قوله تعالى:
(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
[التكوير: 15-16].
فالخنَّس أي التي لا تُرى
والجوارِ أي التي تجري،
والكُنَّس أي التي تكنس
وتجذب إليها كل شيء
بفعل الجاذبية الهائلة لها،
هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن
في الحديث عن
الثقوب السوداء
قبل أن يكتشفها
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
فلا اقسم بالشفق
هذه صورة للشفق القطبي،
الذي يظهر
في منطقة القطب الشمالي عادة،
إن هذه الظاهرة
من أعجب الظواهر الطبيعية
فقد استغرقت من العلماء
سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،
وأخيراً تبين أنها تتشكل
بسبب المجال المغناطيسي للأرض،
وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع
عن الأرض ضد الرياح الشمسية
القاتلة التي يبددها المجال
المغنطيسي
و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا
وبدلاً من أن تحرقنا
نرى هذا المنظر البديع،
ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة
أن يقسم الله بها؟
يقول تعالى:
(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ *
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ *
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ *
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ
لَا يَسْجُدُونَ)
[الانشقاق: 16- 21].
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
وجعلنا سراجا وهاجا
في زمن نزول القرآن
لم يكن أحد على وجه الأرض
يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى
الذي خلق الشمس
وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا)
[النبأ: 13]،
وهذه الآية تؤكد أن الشمس
عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود
وتوليد الضوء والحرارة
وهذا ما تقوم به الشمس،
فهي تحرق الوقود النووي
وتولد الحرارة والضوء،
ولذلك فإن تسمية الشمس
بالسراج هي تسمية دقيقة جداً
من الناحية العلمية
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
السقف المحفوظ
نرى في هذه الصورة
كوكب الأرض على اليمين
ويحيط به مجال مغناطيسي
قوي جداً
وهذا المجال كما نرى
يصد الجسيمات
التي تطلقها الشمس
وتسمى الرياح الشمسية القاتلة،
ولولا وجود هذا المجال
لاختفت الحياة على ظهر الأرض
، ولذلك قال تعالى:
(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا
وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)
[الأنبياء: 32].
ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
نسيج من المجرات
ماهي نسبة حجمك من هذا كله
فكيف تعصِ الله
البحر المسجور
هذه صورة لجانب
من أحد المحيطات
ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة
فتشعل ماء البحر،
هذه الصورة التقطت
قرب القطب المتجمد الشمالي،
ولم يكن لأحد علم بهذا النوع
من أنواع البحار
زمن نزول القرآن،
ولكن الله تعالى حدثنا
عن هذه الظاهرة المخيفة
والجميلة بل
وأقسم بها،
يقول تعالى:
(وَالطُّورِ *
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ *
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ *
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ *
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ *
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ *
مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)
[الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة
هو الإحماء
تقول العرب سجر التنور
أي أحماه،
وهذا التعبير دقيق
ومناسب لما نراه
حقيقة في الصور اليوم
من أن البحر يتم إحماؤه
إلى آلاف الدرجات المئوية،
فسبحان الله!
ماهي نسبة حجمك من هذا كله
فكيف تعصِ الله
والسماء بناء
في البداية ظن العلماء
أن الكون في معظمه فراغ،
فأطلقوا عليه اسم
(فضاء)،
وبقي هذا المصطلح صحيحاً
حتى وقت قريب،
ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء
شيئاً جديداً أسموه
(البناء الكوني)،
حيث تبين لهم يقيناً
أن الكون عبارة عن بناء محكم
لا وجود للفراغ فيه أبداً،
فبدؤوا باستخدام كلمة (بناء)،
ولو تأملنا كتاب الله تعالى
وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة
قبل علماء الغرب بقرون طويلة،
يقول تعالى:
(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا
وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ
وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
[غافر: 64]
ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة
منطقة تفصل بين بحرين مالحين،
هذه المنطقة تسمى
البرزخ المائي،
وقد وجد العلماء لها
خصائص
تختلف عن كلا البحرين
على جانبيها،
ووجدوا أيضاً لكل بحر
خصائصه
التي تختلف عن خصائص
البحر الآخر.
وعلى الرغم من
اختلاط ماء البحرين
عبر هذه المنطقة
إلا أن كل بحر
يحافظ على خصائصه
ولا يطغى على البحر الآخر.
هذه حقائق في علم المحيطات
لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط،
فسبحان الذي حدثنا عنها
بدقة كاملة
في قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ *
بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
[الرحمن: 19-21
ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
وختاماً
ماهي نسبة حجمك من هذا كله
فكيف تعصِ الله
أليس فخراً عظيماً
أن نكون عبيداً
لهذا الله الملك العظيم؟
وأليس فخراً عظيماً
أن تكون من أوليائه
وممن يحبهم؟
سبحان الله ما أعظمه
لا إله إلا الله ** محمد رسول الله
[/size]السلام عليكم ورحمة الله
عندما رأيت هذا الموضوع لم اتردد لحظة أن أنقله لكم
بالفعل يعتبر من أعظم وأفيد ما قراته ورأته عينى
هل كوكب الأرض أكبر
شيء في الوجود؟
بالتأكيد لا ..
فالله تعالى
خلق كوكب المشتري
أكبر من الأرض بـ 1300 مرة!!.
(ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة بمقياس رسم حقيقي
توضح حجم كوكب المشتري
العملاق مع كوكب الأرض
والذي يفوقها بـ 1300 مرة!!
ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة مركبة بمقياس رسم حقيقي
تجمع كوكب الأرض مع الشمس
(ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة بمقياس رسم حقيقي
تضم نجوماً عملاقة
مقارنة بنجوم قزمية كشمسنا
لاحظ أن النجوم العملاقة
ستصبح قزمية
في الصورة التالية
صورة بمقياس رسم حقيقي
توضح حجم شمسنا
(نقطة لا تكاد ترى)
مقابل نجم أنتيرس Antares
قلب العقرب
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
صورة بمقياس رسم حقيقي
تجمع شمسنا
مقارنة بـنجم السماك الرامح
مع نجم أحمر عملاق أنتيرس Antares
قلب العقرب
والخط المتقطع
يمثل مدار المريخ افتراضاً
صورة بمقياس رسم حقيقي
يطيش لها العقل ذهولاً
تضم عدة نجوم عملاقة
مع قزمية كشمسنا
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله
.. فكيف تعصِ الله)
صورة حقيقة لمربع محدود
من السماء
توضح نجوماً
لا تعد ولا تحصى
ماهي نسبة حجمك
من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
مقارنة بمقياس رسم حقيقي
بين شمسنا
وأكبر نجم مكتشف في الكون
.
الطارق
اكتشف العلماء
وجود نجوم نابضة
تصدر أصوات طرق
أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم
تصدر موجات جذبية
تستطيع اختراق وثقب أي شيء
بما فيها الأرض وغيرها،
ولذلك أطلقوا عليها صفتين:
صفة تتعلق بالطرق
فهي مطارق كونية،
وصفة تتعلق بالقدرة
على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
يقول تعالى في وصف
هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *
النَّجْمُ الثَّاقِبُ)
[الطارق: 1-3].
فكلمة (الطارق)
تعبر تعبيراً دقيقاً
عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً
عن نواتج هذه النجوم
وهي الموجات الثاقبة،
ولا نملك إلا أن نقول:
سبحان الله!
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
الكنس
اكتشف العلماء حديثاً
وجود نجوم
أسموها الثقوب السوداء،
وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى، 2- تجري بسرعات كبيرة، 3- تجذب كل شيء إليها
وكأنها تكنس صفحة السماء،
حتى إن العلماء
وجدوا أنها تعمل
كمكنسة كونية عملاقة،
هذه الصفات الثلاثة
هي التي حدثنا عنها القرآن
بثلاث كلمات في قوله تعالى:
(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
[التكوير: 15-16].
فالخنَّس أي التي لا تُرى
والجوارِ أي التي تجري،
والكُنَّس أي التي تكنس
وتجذب إليها كل شيء
بفعل الجاذبية الهائلة لها،
هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن
في الحديث عن
الثقوب السوداء
قبل أن يكتشفها
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
فلا اقسم بالشفق
هذه صورة للشفق القطبي،
الذي يظهر
في منطقة القطب الشمالي عادة،
إن هذه الظاهرة
من أعجب الظواهر الطبيعية
فقد استغرقت من العلماء
سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،
وأخيراً تبين أنها تتشكل
بسبب المجال المغناطيسي للأرض،
وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع
عن الأرض ضد الرياح الشمسية
القاتلة التي يبددها المجال
المغنطيسي
و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا
وبدلاً من أن تحرقنا
نرى هذا المنظر البديع،
ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة
أن يقسم الله بها؟
يقول تعالى:
(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ *
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ *
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ *
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ
لَا يَسْجُدُونَ)
[الانشقاق: 16- 21].
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
وجعلنا سراجا وهاجا
في زمن نزول القرآن
لم يكن أحد على وجه الأرض
يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى
الذي خلق الشمس
وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا)
[النبأ: 13]،
وهذه الآية تؤكد أن الشمس
عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود
وتوليد الضوء والحرارة
وهذا ما تقوم به الشمس،
فهي تحرق الوقود النووي
وتولد الحرارة والضوء،
ولذلك فإن تسمية الشمس
بالسراج هي تسمية دقيقة جداً
من الناحية العلمية
(ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
السقف المحفوظ
نرى في هذه الصورة
كوكب الأرض على اليمين
ويحيط به مجال مغناطيسي
قوي جداً
وهذا المجال كما نرى
يصد الجسيمات
التي تطلقها الشمس
وتسمى الرياح الشمسية القاتلة،
ولولا وجود هذا المجال
لاختفت الحياة على ظهر الأرض
، ولذلك قال تعالى:
(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا
وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)
[الأنبياء: 32].
ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
نسيج من المجرات
ماهي نسبة حجمك من هذا كله
فكيف تعصِ الله
البحر المسجور
هذه صورة لجانب
من أحد المحيطات
ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة
فتشعل ماء البحر،
هذه الصورة التقطت
قرب القطب المتجمد الشمالي،
ولم يكن لأحد علم بهذا النوع
من أنواع البحار
زمن نزول القرآن،
ولكن الله تعالى حدثنا
عن هذه الظاهرة المخيفة
والجميلة بل
وأقسم بها،
يقول تعالى:
(وَالطُّورِ *
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ *
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ *
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ *
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ *
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ *
مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)
[الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة
هو الإحماء
تقول العرب سجر التنور
أي أحماه،
وهذا التعبير دقيق
ومناسب لما نراه
حقيقة في الصور اليوم
من أن البحر يتم إحماؤه
إلى آلاف الدرجات المئوية،
فسبحان الله!
ماهي نسبة حجمك من هذا كله
فكيف تعصِ الله
والسماء بناء
في البداية ظن العلماء
أن الكون في معظمه فراغ،
فأطلقوا عليه اسم
(فضاء)،
وبقي هذا المصطلح صحيحاً
حتى وقت قريب،
ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء
شيئاً جديداً أسموه
(البناء الكوني)،
حيث تبين لهم يقيناً
أن الكون عبارة عن بناء محكم
لا وجود للفراغ فيه أبداً،
فبدؤوا باستخدام كلمة (بناء)،
ولو تأملنا كتاب الله تعالى
وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة
قبل علماء الغرب بقرون طويلة،
يقول تعالى:
(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا
وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ
وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
[غافر: 64]
ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة
منطقة تفصل بين بحرين مالحين،
هذه المنطقة تسمى
البرزخ المائي،
وقد وجد العلماء لها
خصائص
تختلف عن كلا البحرين
على جانبيها،
ووجدوا أيضاً لكل بحر
خصائصه
التي تختلف عن خصائص
البحر الآخر.
وعلى الرغم من
اختلاط ماء البحرين
عبر هذه المنطقة
إلا أن كل بحر
يحافظ على خصائصه
ولا يطغى على البحر الآخر.
هذه حقائق في علم المحيطات
لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط،
فسبحان الذي حدثنا عنها
بدقة كاملة
في قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ *
بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
[الرحمن: 19-21
ماهي نسبة حجمك من هذا كله ..
فكيف تعصِ الله
وختاماً
ماهي نسبة حجمك من هذا كله
فكيف تعصِ الله
أليس فخراً عظيماً
أن نكون عبيداً
لهذا الله الملك العظيم؟
وأليس فخراً عظيماً
أن تكون من أوليائه
وممن يحبهم؟
سبحان الله ما أعظمه
لا إله إلا الله ** محمد رسول الله