كيف تنال محمبة الرسول (صلى
أولاً :
كفالة اليتيم
عن سهل بن سعيد رضي الله عنه: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما - رواه البخاري
و كافل اليتيم : القائم بأموره
ثانياً:
إحياء السنة
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة - رواه الترمذي
ثالثاً:
محبة الرسول صلى الله عليه و سلم
عن أنس رضي الله عنه أن أعرابيًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : متى الساعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها؟
قال: حب الله ورسوله
قال: أنت مع من أحببت
متفق عليه وهذا لفظ مسلم
وفي رواية لهما:عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله؟
قال : ما أعددت لها؟
قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله
قال : أنت مع من أحببت
من كتاب رياض الصالحين - كتاب المقدمات - باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة
وقال صلى الله عليه و سلم : من أحبني كان معي في الجنة
كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال : ما بالك؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله فأنزل الله الآية
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً" - سورة النساء آية 69
رابعاًًً
محبة الصحابة رضي الله عنهم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله الله في أصحابي ، لا تتخذوهم غرضا من بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله يوشك أن يأخذه
والغرض : هو الهدف الذي يرمى إليه ومراده عليه السلام من قوله نهى الناس عن التكلم في أصحابه أو الوقيعة فيهم فشرف صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم توجب على الناس احترامهم وتوقيرهم والسكوت عما شجر بينهم - أخرجه الترمذي في جامعه 5/ 358 ك المناقب باب من سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا حديث حسن غريب وأحمد في مسنده 4/ 87،88 و 5/ 54-55 وابن حبان في صحيحه موارد الظمآن للهيثمي ص 568-569 ك المناقب ، باب فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم والمقدسي في النهي عن سب الأصحاب 2/ب –3
في صحيح البخاري : آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغضهم - رواه البخاري ك: الإيمان –رقم 17
وقال صلى الله عليه وسلم: لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق, فمن أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله - أحمد 4/283
خامساًً:
حسن الخلق
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أحبكم إلي، وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون
قالوا: يا رسول الله قد علمنا “الثرثارون والمتشدون” فما المتفيهقون؟
قال: المتكبرون
رواه الترمذي وقال: حديث حسن
الثرثار: هو كثير الكلام تكلفاً
والمتشدق : المتطاول على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تصافحاً وتعظيماً لكلامه
والمتفيهق :أصله من الفهق، وهو الامتلاء، وهو الذى يملأ فمه بالكلام، ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً واتفاعاً، وإظهاراً للفضيلة على غيره
وروى الترمذي عن عبد الله بن المبارك رحمه الله في تفسير حسن الخلق قال: هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى - كتاب رياض الصالحين- كتاب المقدمات - باب حسن الخلق.
سادساً
الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة - رواه الترمذي وقال حديث حسن
كتاب رياض الصالحين- كتاب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب الأمر بالصلاة عليه وفضلها وبعض صيغها
أولاً :
كفالة اليتيم
عن سهل بن سعيد رضي الله عنه: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما - رواه البخاري
و كافل اليتيم : القائم بأموره
ثانياً:
إحياء السنة
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة - رواه الترمذي
ثالثاً:
محبة الرسول صلى الله عليه و سلم
عن أنس رضي الله عنه أن أعرابيًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : متى الساعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها؟
قال: حب الله ورسوله
قال: أنت مع من أحببت
متفق عليه وهذا لفظ مسلم
وفي رواية لهما:عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله؟
قال : ما أعددت لها؟
قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله
قال : أنت مع من أحببت
من كتاب رياض الصالحين - كتاب المقدمات - باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة
وقال صلى الله عليه و سلم : من أحبني كان معي في الجنة
كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال : ما بالك؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله فأنزل الله الآية
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً" - سورة النساء آية 69
رابعاًًً
محبة الصحابة رضي الله عنهم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله الله في أصحابي ، لا تتخذوهم غرضا من بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله يوشك أن يأخذه
والغرض : هو الهدف الذي يرمى إليه ومراده عليه السلام من قوله نهى الناس عن التكلم في أصحابه أو الوقيعة فيهم فشرف صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم توجب على الناس احترامهم وتوقيرهم والسكوت عما شجر بينهم - أخرجه الترمذي في جامعه 5/ 358 ك المناقب باب من سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا حديث حسن غريب وأحمد في مسنده 4/ 87،88 و 5/ 54-55 وابن حبان في صحيحه موارد الظمآن للهيثمي ص 568-569 ك المناقب ، باب فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم والمقدسي في النهي عن سب الأصحاب 2/ب –3
في صحيح البخاري : آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغضهم - رواه البخاري ك: الإيمان –رقم 17
وقال صلى الله عليه وسلم: لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق, فمن أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله - أحمد 4/283
خامساًً:
حسن الخلق
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أحبكم إلي، وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون
قالوا: يا رسول الله قد علمنا “الثرثارون والمتشدون” فما المتفيهقون؟
قال: المتكبرون
رواه الترمذي وقال: حديث حسن
الثرثار: هو كثير الكلام تكلفاً
والمتشدق : المتطاول على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تصافحاً وتعظيماً لكلامه
والمتفيهق :أصله من الفهق، وهو الامتلاء، وهو الذى يملأ فمه بالكلام، ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً واتفاعاً، وإظهاراً للفضيلة على غيره
وروى الترمذي عن عبد الله بن المبارك رحمه الله في تفسير حسن الخلق قال: هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى - كتاب رياض الصالحين- كتاب المقدمات - باب حسن الخلق.
سادساً
الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة - رواه الترمذي وقال حديث حسن
كتاب رياض الصالحين- كتاب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب الأمر بالصلاة عليه وفضلها وبعض صيغها