أم المخترعين ( مهندسة مصرية ) ..
***********************
المهندسة ليلى عبد المنعم
---------------------------------
مواليد السيدة زينب 1949.نشاطها الوحيد أثناء الإجازات كان البحث عن كتب الدراسة للعام الدراسي الجديد، والانتهاء من مذاكرتها قبل أن تبدأ السنة الدراسية، وكان هذا سرّ تفوقها، ولا تتصور أنها حصلت على إجازة في يوم من الأيام. فهي ت...فضل القراءة والهدوء على أي شيء آخر.
وعن بداية علاقتها بالابتكار تقول: "بدأت علاقتي بالابتكار والقدرة على التخيل منذ صغري. وفي أثناء دراستي الإعدادية ابتكرت نظرية هندسية فوجئ والدي بأنها أضيفت للكتب المدرسية في العام التالي باسم المدرس الأول للمادة، فظل يتابع نشاطي وابتكاراتي وحرص بعد حصولي على الثانوية العامة أن يلحقني بدراسة تدعم موهبتي في الابتكار والاختراع، فألحقني بأحد معاهد التكنولوجيا في حلوان، وكان القائمون على التدريس فيه مدرسين ألمان، في إطار منحة لمصر من ألمانيا".
وتكمل قائلة: "كان التحاقي للدارسة بالمعهد بعد سحب أوراقي من كلية الطب البيطري؛ لتشهد دراستي بالمعهد تفوقًا علميًّا كبيرًا، الأمر الذي جعل مدرسي المعهد يطلبون من والدي الموافقة على سفري إلى ألمانيا لاستكمال دراستي هناك، ولكن والدي رفض العرض".
بعد سنوات تكرر عرض السفر من خلال عملها بإحدى الشركات الأجنبية بالسعودية؛ ليكون الرفض هذه المرة من زوجها، وهكذا ظلت موهبتها في إطار الهواية.
وقد تنبهت إلى حقيقة قدراتها أثناء دراستها بجامعة القاهرة للحصول على دبلومة في الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية -وذلك من أجل ترك بصمتها في عملها كمهندسة أولى ورئيسة قسم التصميم والتنفيذ بمرفق مياه القاهرة- حيث قدمت فكرة مغسلة أوتوماتيكية بحوضين ذات دورة هيدروليكية للمياه تصلح للفنادق وتوفر 50% في الكهرباء وفي المساحيق؛ لتقدمها إلى أكاديمية البحث العلمي لنيل براءة اختراع.
وفي مؤتمر "جلوبل" بلندن تسلمت وسام استحقاق عالمي، وكان ترتيبها الثالث بين ألف عالم من جنسيات مختلفة في المسابقة التي تقام سنويًّا بلندن، وقالت عنها لجنة التحكيم في المؤتمر "أم المخترعين التي تعمل في صمت أبو الهول وشموخ الأهرامات
وعن أهم الاختراعات:
إنسان آلي للبحث عن المتفجرات وعربة مصفحة
تقول أعتقد أن حوائط التيومين والحديد المنصهر المقاومة للزلازل والصواريخ والصالحة لكل الأبنية على اختلافها هي السبب الرئيسي لحصولها على هذا الوسام .. كذلك هناك مواسير المياه والصرف الصحي المقاومة للتآكل وفرشاة الأسنان الحلزونية وكمامة الشخير التي تقدم مخترع بريطاني بها أيضا وبنفس المواصفات المسجلة في أكاديمية البحث العلمي باسمي منذ أكثر من عشر سنوات .. ومانع مرور الهواء في عدادات المياه والسبحة الألفية على شكل العداد وفلتر المياه الذي يوفر 50% وجهاز قياس إجهاد القلب رياضيا. و للقرآن الكريم فضل كبير في اختراعات عدة مثل حوائط التبيومين مع الحديد المنصهر والساعة الكونية والسبحة الألفية، فقد ساعدني حفظ القرآن في الوصول لهذه الاختراعات وغيرها مثلما توصلت إلى تجربة فيزيائية تثبت قول الله تعالى : " رفع السماء بغير عمد ترونها " فالبحار رغم كروية الأرض لا تسقط منها المياه لأن عليها أعمدة هوائية تضغط بقوة إلهية على المياه حتى لا تسقط.
أم المخترعين ( مهندسة مصرية ) ..
سجلت المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم ‘‘ 118 اختراعًا ‘‘ في أكاديمية البحث العلمي ، فأطلق عليها ‘‘ أم المخترعين ‘‘
***********************
المهندسة ليلى عبد المنعم
---------------------------------
مواليد السيدة زينب 1949.نشاطها الوحيد أثناء الإجازات كان البحث عن كتب الدراسة للعام الدراسي الجديد، والانتهاء من مذاكرتها قبل أن تبدأ السنة الدراسية، وكان هذا سرّ تفوقها، ولا تتصور أنها حصلت على إجازة في يوم من الأيام. فهي ت...فضل القراءة والهدوء على أي شيء آخر.
وعن بداية علاقتها بالابتكار تقول: "بدأت علاقتي بالابتكار والقدرة على التخيل منذ صغري. وفي أثناء دراستي الإعدادية ابتكرت نظرية هندسية فوجئ والدي بأنها أضيفت للكتب المدرسية في العام التالي باسم المدرس الأول للمادة، فظل يتابع نشاطي وابتكاراتي وحرص بعد حصولي على الثانوية العامة أن يلحقني بدراسة تدعم موهبتي في الابتكار والاختراع، فألحقني بأحد معاهد التكنولوجيا في حلوان، وكان القائمون على التدريس فيه مدرسين ألمان، في إطار منحة لمصر من ألمانيا".
وتكمل قائلة: "كان التحاقي للدارسة بالمعهد بعد سحب أوراقي من كلية الطب البيطري؛ لتشهد دراستي بالمعهد تفوقًا علميًّا كبيرًا، الأمر الذي جعل مدرسي المعهد يطلبون من والدي الموافقة على سفري إلى ألمانيا لاستكمال دراستي هناك، ولكن والدي رفض العرض".
بعد سنوات تكرر عرض السفر من خلال عملها بإحدى الشركات الأجنبية بالسعودية؛ ليكون الرفض هذه المرة من زوجها، وهكذا ظلت موهبتها في إطار الهواية.
وقد تنبهت إلى حقيقة قدراتها أثناء دراستها بجامعة القاهرة للحصول على دبلومة في الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية -وذلك من أجل ترك بصمتها في عملها كمهندسة أولى ورئيسة قسم التصميم والتنفيذ بمرفق مياه القاهرة- حيث قدمت فكرة مغسلة أوتوماتيكية بحوضين ذات دورة هيدروليكية للمياه تصلح للفنادق وتوفر 50% في الكهرباء وفي المساحيق؛ لتقدمها إلى أكاديمية البحث العلمي لنيل براءة اختراع.
وفي مؤتمر "جلوبل" بلندن تسلمت وسام استحقاق عالمي، وكان ترتيبها الثالث بين ألف عالم من جنسيات مختلفة في المسابقة التي تقام سنويًّا بلندن، وقالت عنها لجنة التحكيم في المؤتمر "أم المخترعين التي تعمل في صمت أبو الهول وشموخ الأهرامات
وعن أهم الاختراعات:
إنسان آلي للبحث عن المتفجرات وعربة مصفحة
تقول أعتقد أن حوائط التيومين والحديد المنصهر المقاومة للزلازل والصواريخ والصالحة لكل الأبنية على اختلافها هي السبب الرئيسي لحصولها على هذا الوسام .. كذلك هناك مواسير المياه والصرف الصحي المقاومة للتآكل وفرشاة الأسنان الحلزونية وكمامة الشخير التي تقدم مخترع بريطاني بها أيضا وبنفس المواصفات المسجلة في أكاديمية البحث العلمي باسمي منذ أكثر من عشر سنوات .. ومانع مرور الهواء في عدادات المياه والسبحة الألفية على شكل العداد وفلتر المياه الذي يوفر 50% وجهاز قياس إجهاد القلب رياضيا. و للقرآن الكريم فضل كبير في اختراعات عدة مثل حوائط التبيومين مع الحديد المنصهر والساعة الكونية والسبحة الألفية، فقد ساعدني حفظ القرآن في الوصول لهذه الاختراعات وغيرها مثلما توصلت إلى تجربة فيزيائية تثبت قول الله تعالى : " رفع السماء بغير عمد ترونها " فالبحار رغم كروية الأرض لا تسقط منها المياه لأن عليها أعمدة هوائية تضغط بقوة إلهية على المياه حتى لا تسقط.
أم المخترعين ( مهندسة مصرية ) ..
سجلت المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم ‘‘ 118 اختراعًا ‘‘ في أكاديمية البحث العلمي ، فأطلق عليها ‘‘ أم المخترعين ‘‘